أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

السلطات السعودية تلجأ للورقة الدينية .. المفتي يدعو للتبرع لصالح الحرب في جبهة الحدود ومراقبون يكشفون ما وراء الدعوة..؟

يمنات – صنعاء – خاص

دعا مفتي المملكة السعودية، عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، الأربعاء 3 أغسطس/آب 2016، إلى التبرع لصالح قوات الأمن المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن.

جاء ذلك في حديث للمفتي السعودي، في برنامجه الأسبوعي “ينابيع الفتوى” الذي تبثه إذاعة “نداء الإسلام” من مكة المكرمة.

و طبقا لما أوردته وكالة “واس” الرسمية السعودية، قال آل الشيخ على المؤسسات الأهلية على اختلافها نصيبٌ في مساندة الجنود المرابطين (عند الحدود اليمنية).

و أضاف: يجب على رجال الأعمال أن يبذلوا من أموالهم ما يعين المرابطين على الصبر في هذه الميادين.

و تابع: يجب علينا أن نقوم بأمر من سماهم “المجاهدين” ما دام غيرنا في الميدان يدافع.

يأتي ذلك في وقت تشهد تستعر فيه المواجهات عند الحدود الجنوبية للمملكة بين الجيش السعودي و اللجان الشعبية المسنودة بـ”أنصار الله”.

و تقول تقارير صحفية، إن اليومين الماضيين شهدا معارك ضارية باتجاه جبهتي نجران و جيزان، بالتزامن مع تكثيف الطيران و المدفعية السعودية قصفهما على المواقع التي يسيطر عليها الجيش اليمني في جبهتي جيزان و نجران جنوب السعودية.

و كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن اللجان الشعبية المسنودة بالجيش اليمني، توغلت 10 كم في الأراضي السعودية في جيزان، و باتت الاشتباكات على مشاركة منطقة صامطة، التي بدأ من تبقى من سكانها بالنزوح.

 ويرى مراقبون أن دعوه المفتي السعودي، مؤشر على محاولة سعودية لاستخدام الورقة الدينية في الحرب، و استخدام العناصر الجهادية في المعركة.

و اعتبروا الدعوة مؤشر على حجم الخسائر المادية التي تتكبدها الميزانية السعودية، جراء الحرب في اليمن، و التي باتت تثقل كاهل الخزانة، في وقت تشهد فيها اسواق النفط تراجع غير مسبوق في الأسواق العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى